Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    النص الجديد
    • عن النص الجديد
      • نبذة
      • تاريخ
      • فريق العمل
    • حافة الكلام

      جديد.. النص الجديد

      ديسمبر 17, 2023
    • مفازات
      1. شعر
      2. سرد
      3. موقف
      4. حَرْف
      5. مشاهدة الكل

      أجنحة الغبار

      نوفمبر 14, 2023

      ‎⁨رقعةٌ من العالم

      نوفمبر 14, 2023

      لن أتخلّى عن حقّي في السرقة

      نوفمبر 13, 2023

      ..عد إليك

      نوفمبر 29, 2023

      الأحساء كقصيدة ريفية في عيون مصوريها

      نوفمبر 24, 2023

      متحفٌ

      نوفمبر 14, 2023

      استنباتُ صوتٍ مستعار

      نوفمبر 14, 2023

      رواية “أغنية قادمة من الغيم”

      نوفمبر 12, 2023

      ..عد إليك

      نوفمبر 29, 2023

      الأحساء كقصيدة ريفية في عيون مصوريها

      نوفمبر 24, 2023

      متحفٌ

      نوفمبر 14, 2023

      استنباتُ صوتٍ مستعار

      نوفمبر 14, 2023
    • مفازات بصرية
      1. تشكيل
      2. فوتوغراف
      3. لوحة
      4. مشاهدة الكل

      “التفكير المضياف”..

      نوفمبر 14, 2023

      الأحساء كقصيدة ريفية في عيون مصوريها

      نوفمبر 24, 2023

      الأحساء كقصيدة ريفية في عيون مصوريها

      نوفمبر 24, 2023

      “التفكير المضياف”..

      نوفمبر 14, 2023
    • مسرح وسينما
      1. مسرح
      2. رؤية
      3. مشاهدة الكل

      رمضان في يوم

      نوفمبر 13, 2023

      الهوية الوطنية في السينما السعودية

      نوفمبر 13, 2023

      الجوكر… بين نيتشه وفليبس

      نوفمبر 12, 2023

      رمضان في يوم

      نوفمبر 13, 2023

      الهوية الوطنية في السينما السعودية

      نوفمبر 13, 2023

      الجوكر… بين نيتشه وفليبس

      نوفمبر 12, 2023
    • قراءات ونقد
      1. محْوَر
      2. حوار
      3. متجدّد
      4. مشاهدة الكل

      المشي

      نوفمبر 19, 2023

      السريحي.. مستشار (النصّ الجديد) بين عصرين

      نوفمبر 29, 2023

      ماذا فعلوا مع اليأس؟

      نوفمبر 16, 2023

      هل انتهى عهد السرديات الكبرى؟

      نوفمبر 13, 2023

      السريحي.. مستشار (النصّ الجديد) بين عصرين

      نوفمبر 29, 2023

      المشي

      نوفمبر 19, 2023

      ماذا فعلوا مع اليأس؟

      نوفمبر 16, 2023

      هل انتهى عهد السرديات الكبرى؟

      نوفمبر 13, 2023
    • مدائن
      1. مراجعة
      2. ترجمان
      3. مشاهدة الكل

      طبول الوادي

      نوفمبر 21, 2023

      طبول الوادي

      نوفمبر 21, 2023
    • متابعات
      1. أخبار وتقارير
      2. مقالات
      3. مشاهدة الكل

      زمن تخفّى فيها «النص الجديد» بقبرص

      نوفمبر 25, 2023

      زمن تخفّى فيها «النص الجديد» بقبرص

      نوفمبر 25, 2023
    • الارشيف
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    النص الجديد
    الرئيسية»مفازات»سرد»..عد إليك
    سرد

    ..عد إليك

    -بواسطة -نوفمبر 29, 2023آخر تحديث:ديسمبر 1, 2023تعليق واحد2 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    د. معجب الزهراني

    جملة عادية أن تقول أو تكتب “إن لم تكن باريس أجمل الحواضر الأوروبية، فهي الأكثر جاذبية وفتنة”. ما هو غير عادي، ولا متوقّع، أن يصاب أحد عشّاقها المزمنين بالملل منها لفرط التشبع بها!
    نعم، هذا ما أدركته ذات يوم، فاتخذت قراراً بسيطاً حازماً بالفراق.

    الوقت صباح الأحد.. تناولت القهوة بسبعة أرواح، مع ما تيسّر من دقلة نور وزيتون فلسطين وزعترها. قريب العاشرة خرجت لأتمشّى حتى وقت الغداء، كالعادة، ولابد أنني عبرت حديقة النباتات الملكية، وصاحبت نهر السين الهادئ حتى مبنى المعهد، ومن هناك، نزلت إلى الممشى المصاقب للماء. ومحال ألا أكون قد صادفت بشراً يركضون بهمّة أو يتمشّون براحة كسلى، وكذلك تلك الطيور التي عادةً ما تسبق الجميع إلى هذا الفضاء الفردوسي في قلب المدينة الأنيقة.. ربما لم أر وجه سيدتنا “نوتردام” لأن أعمال الترميمات التي أعقبت الحريق المريع المعيب تستوجب الستر، وبعدها أعرف طريقي جيداً، وتعرفه أقدامي أكثر مني.

    صعدت جادة “سان ميشيل” بعد عبور تيهاني لساحتها المحروسة بالمقاهي والمكتبات (ومنها حتماً مقهى الرحيل حيث أنهيت رواية “رقص”)، وبمجرد الوصول إلى ساحة السوربون لاب، تنفست هواء الذكريات الأكثر فتنة، ودخلت مقهاي العتيق، غير بعيد عن مدخل جامعتي فيما مضى! وبعد أقل من نصف ساعة، أزعم أنني مضيت فيما بين البانايتيون والسوربون الأولى باتجاه الكنيسة، لأسمع مقطوعة لموزارت أو بتهوفن، أو من بحيرة البجع لشايكوفكسي..

    وعندما عرّجت على مسجد باريس المغاربي/ الأندلسي الأنيق كعادتي.. رأيت شرطيّتين على حصانيهما تقفان مزهوّتين أمام بوابته الغربية، وأنا لا أحب أن أجفل طير الحمام.. فما بالك بعسكر الجمهورية الخامسة.

    اشتريت خبزاً من عند صديقنا رشيد، وزجاجة من صاحبي الإيطالي العجوز المرح، وعدت سالما للشقة.

    اتجهت إلى الشرفة التي تطل من الدور الثامن على أهم وأجمل علامات باريس الملكية والجمهورية. وعوضا عن أن يطربني المشهد الفاتن؛ أحزنتني حياديّته الباردة. خرجت من اللحظة بنوع من الإصرار. لم يعد دور المتفرج ممكناً. هكذا بدأ التساؤل: لمَ كل هذه الألفة الجارحة؟! من صب جدار الأسمنت البارد فيما بيننا؟! هل يعقل؟! أيليق بمثلي أن يعبر قلب حبيبته ولا يرى شيئاً يستحق التذكر من مفاتنها المشرعة لكل العابرين؟! ولقد طالت لحظة التأمل وأسعفتني قهوتي الإيطالية حتماً. سمعت نداءً عميقاً خفوتاً يتردد خفيف الوقع. تفاقم الحزن واشتغلت شهوة الكتابة باتجاه الصوت الغامض المحدد:

    مللتَ باريس؟! مهلاً أيها الرجل..
    أتذكرُ الآن أن الوقت يرتحل؟!
    خمسون عاماً وأنت الأفق تنشده.
    خمسون عمراً وأنتَ الريحَ تنتعلُ.
    تخل عن كأسك الثملى بلا ندم.
    وعد إليك.. هناك الضوء والأمل!

    وما كان بعدها سوى قرار بسيط كحكمة بوذية، صارم كعزيمة فلاح سَرَويّ:
    العودة من مدينة الغرباء إلى قرية الغرباء!

    العدد ٠
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    -

    المقالات ذات الصلة

    جديد.. النص الجديد

    ديسمبر 17, 2023

    السريحي.. مستشار (النصّ الجديد) بين عصرين

    نوفمبر 29, 2023

    زمن تخفّى فيها «النص الجديد» بقبرص

    نوفمبر 25, 2023

    تعليق واحد

    1. ندى القرني on ديسمبر 26, 2023 12:58 م

      د. معجب الزهراني، الكاتب الذي يجعل من حرف اللغة لغة تخصه. شكرًا على باريس وهذا الجمال

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    © 2025 ThemeSphere. Designed by ThemeSphere.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter